أتقن ستيفن مكنالي التصوير بالأسود والأبيض مع التعرض للإضاءة لفترة طويلة، ونجح في المشاركة في الكثير من المعارض وتنمية شغفه بهذا النوع من التصوير مع مرور الأعوام. بالإضافة إلى عمله كمصفف شعر، يدفعه التصوير الفوتوغرافي إلى الخروج للعثور على مواقع جديدة ورؤية الأماكن المألوفة من منظور مختلف، ويمنحه كل هذا الكثير من الرضا.
يختار الكثيرون التصوير بالأسود والأبيض لأنه يعزز عنصر الدراما في الصور بسبب تباين اللونين واختلاف درجاتهما. في الواقع، يدفعك انعدام الألوان إلى النظر إلى الصورة بطريقة مختلفة والتركيز على التكوين والهدف والشكل. ويمكن أن يؤدي دمج اللونين الأسود والأبيض مع التعرض للإضاءة لفترة طويلة إلى إضفاء عنصر إضافي من الإثارة. وفقًا لستيفن: "ينشئ التصوير مع التعرض للإضاءة لفترة طويلة عالمًا أثيريًا لا تمكن رؤيته بالعين المجردة ولكن يمكن التقاطه بالكاميرا.
وفي هذا المقال، سنكتشف كيف تطور عمل ستيفن من حيث طريقته المتبعة ومجموعة الأدوات التي يستخدمها، وسنكتشف أيضًا سبب حماسه الكبير لهذه التقنية.