يتميز التصوير بالأبيض والأسود الجيد بجودة خالدة لا يمكن تحقيقها بسهولة في الصور الملونة، فضلاً عن إضفاء الدراما والمشاعر والشغف أيضًا. ولهذا السبب، يُعد دائمًا هذا النوع من التصوير شائعًا في تصوير الصور الشخصية وتصوير حفلات الزفاف. ولكن يمكن أن تكون الصور الأحادية اللون (أي الصور التي تتألف من لون واحد فقط) ساحرة أيضًا لإبراز الشكل والمعالم ودرجة اللون والتفاصيل، وهذا يجعل تأثير الأبيض والأسود مناسبًا تمامًا بالقدر نفسه لتصوير المناظر الطبيعية وتصوير فنون الهندسة المعمارية وتصوير مشاهد الحركة والأحداث الرياضية وأكثر من ذلك بكثير.
ومع ذك، فقد يمثل إنشاء صور مذهلة بالأبيض والأسود تحديًا في بعض الأحيان لأننا تعودنا كثيرًا على رؤية العالم بالألوان. ستجد أدناه مجموعة من نصائح الخبراء لمساعدتك في إتقان هذا الأسلوب من التصوير الفوتوغرافي.
التصوير بالأبيض والأسود
صور موضوعية وخالدة: أطلق العنان لقدراتك الإبداعية مع التصوير بالأبيض والأسود
ما المقصود بالتصوير بالأبيض والأسود؟
يوجد خياران لإنشاء الصور بالأبيض والأسود: يمكنك التقاط الصورة بالألوان وتحويلها إلى صورة بالأبيض والأسود في مرحلة ما بعد الإنتاج، أو تحديد خيار أحادي اللون في قائمة نمط الصورة في الكاميرا، وهذا يتيح لك رؤية شكل الصورة على شاشة LCD في الكاميرا أو من خلال محدد المناظر الإلكتروني الخاص بها.
تذكّر أن المشهد الذي يبدو رائعًا بالألوان قد لا يكون مناسبًا بالأبيض والأسود، والعكس صحيح. على سبيل المثال، تبرز الزهور الحمراء على خلفية باللون الأخضر عند التقاطها بالألوان. ولكن عند التقاط الهدف نفسه بتأثير أحادي اللون، قد تجد أن اللونين الأحمر والأخضر يتحولان إلى ظلال مماثلة من اللون الرمادي.
ستساعدك الممارسة في "رؤية" المشهد بتأثير أحادي اللون، ولكن يمكنك زيادة سرعة تعلمك. وبوجه عام، ستجد أن الصور بالأبيض والأسود ستتطلب مزيدًا من التباين للهدف نفسه مقارنةً بالصور الملونة. التقط الهدف نفسه مرتين، مرة بالألوان وأخرى بالأبيض والأسود، ثم قارن بين الصورتين.
يُنصح بالالتقاط بتنسيق RAW عند التصوير بالأبيض والأسود لأنه يتيح إجراء المزيد من التعديلات على الصورة عند استخدام برنامج Digital Photo Professional (DPP) مقارنةً بملفات JPEG. ويتيح لك أيضًا ضبط الكاميرا على حفظ ملفات بتنسيق RAW للاحتفاظ بكل معلومات ألوان الصورة حتى لو كنت تلتقطها بتأثير أحادي اللون.
5 نصائح للتصوير بالأبيض والأسود
- استخدام فتحة عدسة صغيرة ومعدل حساسية ISO منخفض قدر الإمكان
- التحقق من مخططات توزيع الألوان في الكاميرا
- تجربة استخدام الفلاتر
- التقاط الصور بتنسيق RAW وإلقاء نظرة على خيارات الكاميرا
- إبراز معدل التباين في الصور بالأبيض والأسود
تصبح الصور بالأبيض والأسود غالبًا مثالية عند تصوير حفلات الزفاف، وقد تبرز المشاعر والدراما. ويمكن أن يساعد التأثير الأحادي اللون في تركيز الاهتمام على تعبيرات الوجه، بالإضافة إلى إبراز تفاصيل العناصر الأساسية وأشكالها، بداية من العناصر الصغيرة مثل خاتم الزفاف والأحذية وصولاً إلى فستان العروس وحتى المكان بوجه عام.
يُعد التصوير بالأبيض والأسود رائعًا للغاية مع الصور الشخصية بوجه عام. وقد يرجع سبب ذلك إلى أن الكثير من الصور الشخصية الشهيرة التي تم التقاطها في القرن الماضي أو نحو ذلك كانت أحادية اللون، ونحن معتادون على هذا الأسلوب. وتبرز فعالية إضافة الإضاءة الجانبية بشكل خاص لأنها توفر تباينًا قويًا بين مناطق الإضاءة والظلال.
تصوير الطبيعة والحياة البرية بالأبيض والأسود
تعتمد صور مناظر طبيعية كثيرة على لون السماء الأزرق الزاهي أو درجات اللون الأحمر الدافئة التي تنتجها شمس الغروب. وتعتمد بالمثل صور مناظر طبيعية كثيرة على تدرجات الألوان الطبيعية الثرية للحيوانات والحياة البرية. تضفي المناظر الطبيعية بالأبيض والأسود شعورًا مختلفًا وغالبًا ما ترتبط بالحالة المزاجية والأحداث الدرامية، بينما يمكن أيضًا استخدام صور المناظر الطبيعية الأحادية اللون لتسليط الضوء على التفاصيل الرائعة التي نراها في الحيوانات والحشرات والنباتات.
يمثل التعرف على الصور التي يمكن تحويلها إلى صور بالأبيض والأسود مهارة في حد ذاته. وبصفة أساسية، أنت بحاجة إلى "إضافة" عنصر ما عن طريق إزالة اللون، ولذا اسأل نفسك بشأن كيفية تحسين الصورة من خلال تقديمها بتأثير أحادي اللون.
ابحث عن الصور التي لا تعتمد على الألوان لإثارة الاهتمام أو التي تصرف فيها الألوان الانتباه عن الهدف. تُعد مشاهد المناظر الطبيعية التي تتضمن حالة مزاجية معينة أو كثافة محددة ينتجها الضوء والظلال مثالية؛ لأنه سيتم إبراز ذلك من خلال التباين الرائع للتأثير الأحادي اللون. ينبغي أن يبحث مصورو الطبيعة عن الأنماط والتفاصيل التي يمكن إبرازها من خلال إزالة الألوان، مثل لحاء الشجر القديم أو المعالم الرائعة لريش الطائر.
تصوير المناظر الطبيعية وفنون الهندسة المعمارية بالأبيض والأسود
تناسب المناظر الطبيعية التصوير بالأبيض والأسود تمامًا، ولا سيما في حال وجود لمسة بسيطة للغاية من الألوان في المشهد، أي عندما لا توجد درجات الألوان الأخضر النابضة بالحياة ويوجد القليل من الزهور باللونين الأحمر أو الأصفر. يمكنك التركيز على أشكال الأشجار من دون أوراق والجدران الحجرية والمباني. يُعد التركيب والتباين عنصرين أساسيين في الصورة.
بالإضافة إلى أن شبكة القاعدة الثلاثية، التي يمكن عرضها من خلال محدد المناظر الإلكتروني (EVF) في الكاميرات غير المزوّدة بمرآة من Canon مثل كاميرا EOS RP من Canon وكاميرا EOS R6 من Canon ويمكن تطبيقها على الشاشة الخلفية في كاميرات EOS DSLR في وضع العرض المباشر، مفيدة على وجه الخصوص في التصوير بالأبيض والأسود عند إضفاء لمسة بسيطة من الألوان لصرف انتباه العين. وسيعزز وضع الهدف الرئيسي الذي تلتقطه عند نقطة تقاطع أحد الخطوط الأفقية والرأسية تركيب الصورة.
ويتم التقاط صور الهندسة المعمارية غالبًا بتأثير أحادي اللون لإبراز شكل المباني. ويناسب التباين المتزايد المحتمل مع تأثير اللون الأبيض والأسود الهدف تمامًا بدرجة أكبر من تأثير الألوان. يتم التقاط هذه الصور غالبًا في الصباح الباكر، ليس بهدف تجنب أي عناصر مشتتة للانتباه متعلقة بحركة المرور والأشخاص جزئيًا فحسب، ولكن أيضًا للاستفادة من الضوء في أثناء غروب الشمس. يلقي هذا الضوء ظلالاً طويلة ويمكن أن يشكل تأثيرًا جماليًا جذابًا عندما يسقط على حجر بملمس خشن أو خرسانة. وكما هو الحال مع الحالة المزاجية، يتم غالبًا تعزيز المعالم بشكل كبير من خلال تأثير الأبيض والأسود والبسيط.
ويستحق التصوير ليلاً أن تجرّبه بالأبيض والأسود وبالألوان أيضًا. وتضفي إضاءة مصابيح الشوارع الساطعة باللون الأصفر أو توهج القمر المكتمل أجواء نابضة بالحياة على المكان. أو بدلاً من ذلك، تظهر المعالم والأنماط الموجودة في المشهد بشكل أفضل بالتأثير الأحادي اللون. عندما تسعى إلى إضفاء دلالة قوية على الأشكال والظلال والضوء، يمنع تأثير اللون الأبيض والأسود حدوث أي مشكلات ناجمة عن مصادر الضوء المتعددة المختلفة في درجات حرارة الألوان.
تصوير الأحداث الرياضية ومشاهد الحركة بالأبيض والأسود
تتميز غالبًا السيناريوهات المتعلقة بالأحداث الرياضية ومشاهد الحركة بأنها مليئة بالألوان بحكم طبيعتها، لدرجة أن الشخص الرئيسي أو الهدف الرئيسي الذي تحاول التقاطه قد لا يظهر في المشهد. ويمكن أن يؤدي تحويل الصور إلى صور بالأبيض والأسود إلى تجنب كل العناصر المشتتة للانتباه، فضلاً عن تعزيز التعبيرات التي تظهر على وجوه الأشخاص.
وتُعد المشاهد ذات التباين العالي رائعة بتأثير الأبيض والأسود، وتنتج الصور التي تم التقاطها في ظروف مشمسة ساطعة مناطق ظلال عميقة ومناطق إضاءة ساطعة. وتستفيد الصور بالأبيض والأسود من هذه المناطق، ويمكن توسيع نطاق التأثيرات في مرحلة ما بعد الإنتاج لإنشاء صور أكثر إثارة.
استخدام الفلاتر للتصوير بالأبيض والأسود
عند تصوير الأفلام بالأبيض والأسود، تُستخدم فلاتر العدسة غالبًا لتغيير درجات الألوان الموجودة في الصورة. على سبيل المثال، تمتص الفلاتر الصفراء والحمراء الضوء الأزرق لتبدو السماء الزرقاء داكنة بدرجة أكبر.
وهذا لا يجعل المشهد أكثر إثارة فحسب، بل يساعد أيضًا في زيادة التباين بين أي سحب بيضاء والسماء. أو بدلاً من ذلك، يتوفر تأثير الفلتر غالبًا في إعدادات نمط الصورة في كاميرات EOS الرقمية من Canon. يمكنك تحديد اللون الأصفر أو الأحمر أو البرتقالي أو الأخضر لتغيير درجات الألوان الأحادية لمحاكاة تأثير الفلاتر وإبراز ألوان محددة من خلال تحويلها إلى ألوان ساطعة أو داكنة بدرجة أكبر.
الأدوات المقترحة للتصوير بالأبيض والأسود
وتتميز الصور بالأبيض والأسود الأكثر إثارة غالبًا بدرجة تباين عالية. وهذا يعني أنه من الضروري أن تكون الكاميرا مزوّدة بنطاق ديناميكي جيد بحيث يمكنها الاحتفاظ بالتفاصيل في مناطق الإضاءة الساطعة ومناطق الظلال الداكنة على حد سواء. وبالنسبة إلى عدد الميجابكسل، ستوفر عادةً الكاميرا الكاملة الإطار نطاقًا ديناميكيًا أفضل من طراز APS-C، ولذا تؤدي الكاميرات مثل كاميرا EOS RP وكاميرا EOS R6 وكاميرا EOS 6D Mark II من Canon أداءً رائعًا على وجه الخصوص. ومع ذلك، فإنه يمكن للكاميرات المزوّدة بمستشعر اقتصاص الصور مثل كاميرا EOS M50 Mark II وكاميرا PowerShot G7 X Mark III من Canon تقديم صور رائعة بالأبيض والأسود على الرغم من أنها مزوّدة بمستشعرات صور أصغر حجمًا من الناحية الفعلية.
ويمكن أن تلتقط كل هذه الكاميرات الصور في وضع جودة تنسيق RAW مع عمق ألوان بمعدل 14 بت. ويتيح ذلك نطاقًا ديناميكيًا أكبر بكثير من وضع JPEG بمعدل 8 بت لتوفير نطاق أكبر بكثير عند تغيير السطوع وزيادة التباين عند تحرير الصور في برنامج مثل DPP.
يأتي إعداد نمط الصورة الأحادية اللون الذي تتميز به كل هذه الكاميرات مزوّدًا بفوائد إضافية يمكنك من خلالها تطبيق الفلاتر الرقمية في مرحلة التصوير، مثل الأصفر أو البرتقالي أو الأخضر أو الأحمر، لتحسين التباين والدراما في ما يتعلق بالسماء الزرقاء الملبدة بالغيوم تدريجيًا. وتتوفر أيضًا تأثيرات تدرج اللون، مثل البني الداكن للحصول على مظهر عتيق. ومن بين مزايا الكاميرات غير المزوّدة بمرآة أنه يمكنك معاينة تأثيرات الفلتر وتدرج اللون مباشرة في محدد المناظر في أثناء التصوير. وتتوفر أيضًا المعاينة على الشاشة الخلفية لكاميرا DSLR إذا كنت تلتقط الصور في وضع العرض المباشر.
ومن بين مزايا كل كاميرات EOS غير المزوّدة بمرآة أو المزوّدة بنظام DSLR أنه يمكنك تركيب العدسة المثالية لأي سيناريو تصوير محدد. تمنحك عدسات التكبير/التصغير مثل عدسة RF 24-105mm F4-7.1 IS STM وعدسة RF 24-105mm F4L IS USM من Canon حرية التصوير بمجموعة متنوعة من الأبعاد البؤرية من دون التبديل بين العدسات. ومع ذلك، فإن العدسات الأساسية "الأسرع" مثل عدسة RF 35mm F1.8 MACRO IS STM وعدسة RF 50mm F1.8 STM وعدسة RF 85mm F2 MACRO IS STM من Canon تتيح سرعات غالق أكبر في ظروف الإضاءة المنخفضة بحيث يمكنك تثبيت الحركة من دون الحاجة إلى زيادة إعداد ISO بدرجة كبيرة، ويُعد ذلك رائعًا للتصوير بالأبيض والأسود عندما يقل تشويش الصورة إلى الحد الأدنى. ويمكنك أيضًا الحصول على عمق مجال سطحي بدرجة أكبر لعزل الهدف الرئيسي في أحد المشاهد وتقليل التشتت الناجم عن الخلفية الفوضوية.
تحتوي غالبًا الصور القوية بالأبيض والأسود على تفاصيل دقيقة للغاية ومعالم ثرية. للمساعدة في الحفاظ على ذلك عند التصوير في أثناء حمل الكاميرا باليد، قد يكون نظام تثبيت الصور الفعال ميزة أساسية. تتميز كل عدسات "IS" من Canon الواردة أعلاه بنظام تثبيت الصور البصري، بينما تحتوي عدستا Macro IS على مثبت صور "مختلط" يحتفظ بفعالية أكبر عند التقاط الصور المقربة. تحتوي كاميرا EOS R6 من Canon على مثبت الصور الداخلي (IBIS) الخماسي المحاور الذي يوفر ما يصل إلى 8 درجات توقف من التثبيت عند استخدامه مع عدسة متوافقة. وتساعد كاميرا EOS R6 أيضًا في تثبيت درجة الوضوح بالفعل حتى في أكثر اللقطات صعوبة، بفضل نظام التركيز البؤري التلقائي من الجيل التالي.
بقلم ماثيو ريتشاردز
منتجات ذات صلة
-
الكاميرات غير المُزوَّدة بمرآة
EOS R6
مهما كان هدفك وطريقة التقاطه، تتيح لك كاميرا EOS R6 أن تكون مبدعًا بطرق لم تكن تعتقد أنها ممكنة من قبل. -
الكاميرات غير المُزوَّدة بمرآة
EOS RP
كاميرا من دون مرآة كاملة الإطار وصغيرة الحجم وخفيفة الوزن وبسيطة تم تصميمها بغرض التصوير أثناء السفر وعلى مدار اليوم. -
كاميرات رقمية صغيرة الحجم
PowerShot G7 X Mark III
كاميرا مزودة بإمكانية الاتصال وتلتقط مقاطع فيديو وصورًا رائعة ستنال إعجاب متابعيك. -
عدسات RF
RF 24-105mm F4-7.1 IS STM
عدسة الاستخدام اليومي المثالية للمتحمسين الذين يرغبون في الحصول على صور باستخدام كاميرا كاملة الإطار غير مزودة بمرآة. تتميز عدسة RF 24-105mm F4-7.1 IS STM بأنها سهلة الاستخدام وخفيفة الوزن وصغيرة الحجم وعلى أتم الاستعداد للارتقاء بمستوى التصوير. -
عدسات RF
RF 35mm F1.8 MACRO IS STM
بادر باقتناء عدسة ماكرو مقاس 35 مم مزوّدة بفتحة عدسة f/1.8 سريعة للحصول على مشهد واسع الزاوية والاستمتاع بالتركيز البؤري المُقرَّب ومثبت الصور المختلط. -
عدسة قياسية
RF 50mm F1.8 STM
عدسة 50mm RF أساسية صغيرة الحجم وهادئة وخفيفة الوزن وتتضمن فتحة عدسة f/1.8 واسعة ومثالية للاستفادة من رؤيتك الإبداعية.
مقالات ذات الصلة
-
تصوير الطبيعة
الطبيعة بالأسود والأبيض
التقط صورًا رائعة للطبيعة بالأسود والأبيض باستخدام كاميرا PowerShot G7 X Mark III.
-
التصوير بالأسود والأبيض
التصوير بالأسود والأبيض مع التعرض للإضاءة لفترة طويلة
اكتشف كيف يلتقط ستيفن مكنالي صورًا غامضة بالأسود والأبيض مع التعرض للإضاءة لفترة طويلة.
-
التصوير بالأسود والأبيض
التقاط صور أحادية اللون للعالم
يشرح المصور كريس وارد المصاب بعمى الألوان كيفية ابتكار الصور التي تركز على أدق التفاصيل.
-
تصوير العائلة
11 نصيحة لتصوير العائلة
اكتشف النصائح والحيل لالتقاط صور شخصية عائلية مذهلة مع سفيرة Canon هيلين بارتليت.