شهد عام 2020 تغييرًا جذريًا في الفرص المتاحة للشركات للتواصل مع عملائها. وأصبح الكثير منا يقضي وقتًا أقل بكثير في المكتب، وهذا ما يقلل من الاجتماعات وجهًا لوجه ويزيد من الوقت الذي نقضيه على الإنترنت من أجل العمل والتواصل مع أصدقائنا والتسوق أيضًا. وفي الواقع، زاد الوقت الذي نقضيه على الوسائط الرقمية كثيرًا وبلغ 7,5 ساعات يوميًا هذا العام1.
في ظل هذه النسبة العالية من الوقت الذي نقضيه على القنوات الرقمية، أصبح تحقيق النجاح أمرًا صعبًا بشكل متزايد. وتشير الأبحاث إلى أن الأسواق المستهدفة تظهر عليها علامات "الإرهاق الناتج من الحلول الرقمية"، وقد اتضح هذا جليًا في الارتفاع الحاد لتقنيات حجب الإعلانات2. وهذا يؤكد من جديد على أهمية وسائل التواصل البديلة مثل الطباعة كوسيلة لجذب العملاء وإشراكهم في الواقع الجديد.