منظر من القمر الصناعي: الأرض من خلال عدسة Canon

قد لا تكون كلمة "قمر صناعي" هي أول ما يتبادر إلى الذهن عندما تفكر في Canon، لكننا كنا شركاء في مجال الفضاء لمدة خمسة عشر عامًا تقريبًا، وننقل صورًا مذهلة إلى الأرض من أقمار صناعية صغيرة ولكن قوية منذ عام 2017.

قمرنا الصناعي الأول -CE-SAT-1- مصمم بأبعاد تبلغ 500 مم × 500 مم × 850 مم، ما يجعله بالكاد أكبر من حقيبة أمتعة يدوية، ولكنه مزود بنظام معالجة صور قوي بما يكفي لعدّ السيارات من مدار فضائي منخفض على ارتفاع 500 كم. وهذا القمر الصناعي موضوع بأمان داخل هيكله الذي يضم كاميرا EOS 5D Mark III من Canon وتلسكوب كاسغران الانعكاسي الانكساري بقطر 400 مم، إضافة إلى كاميرا PowerShot الرقمية الصغيرة الحجم.

ومنذ ذلك الحين، أطلق فريقنا في Canon Electronics في اليابان قمرين صناعيين إضافيين لالتقاط الصور. في عام 2020، حمل القمر الصناعي CE-SAT-IIB كاميرا فائقة الحساسية لم يتم إطلاقها في الأسواق إلى الفضاء، إلى جانب كاميرا EOS M100 وكاميرا PowerShot G9 X Mark II من Canon. في أوائل عام 2024، انضم القمر الصناعي CE-SAT-IE إلى الثنائي في المدار. وتم تصميمه لالتقاط كل من الصور الثابتة ومقاطع الفيديو، وهو يحمل كاميرا EOS R5 من Canon (موصولة بتلسكوب ذي فتحة عدسة مقاس 400 مم) وكاميرا PowerShot S110.

يرسل الثلاثي معًا باستمرار الصور إلى الأرض عبر مركز تكنولوجيا الاستشعار عن بعد في اليابان، الذي يشغل الأقمار الصناعية ويعالج بيانات الصور. ما تتلقاه هذه الأقمار الصناعية يوفر معلومات جغرافية مكانية لكل شيء، بدءًا من رسم خرائط الأرض ومراقبة المناخ وصولاً إلى استخدامات تجارية أكبر، مثل إدارة حركة المرور ومتابعة الزراعة والأحياء المائية.

ولكن بقدر ما تكون هذه الصور مفيدة، هناك أيضًا عنصر سحري بشأن رؤية الأماكن التي نعرفها وهي تُلتَقط من ارتفاع مئات الكيلومترات فوق الأرض. لذلك، تحتوي معارض صورنا أدناه على كثير من الأماكن المألوفة ـ وإن كانت معروضة بطرق غير مألوفة ـ ولكننا أضفنا أيضًا مناظر لبعض الأجرام السماوية المميزة إضافة إلى القمر والمريخ، بكل ما فيها من دراما وجمال كوني.

يتم استخدام الصور بإذن من شركة Canon Electronics Inc.‎