ما المقصود بالطباعة البرمجية وما أهمية استخدامها
بفضل آليات مثل الطباعة البرمجية، يمكن للمواد التسويقية المطبوعة الآن تقديم التأثير العاطفي الخاص بالطباعة المخصصة مع تسويق رقمي فوري.
فمع تلقي المستهلكين مئات الإعلانات الرقمية ورسائل البريد الإلكتروني التسويقية كل يوم، أصبح من الصعب بشكل متزايد على العلامات التجارية أن تبرز "الضوضاء الرقمية" وتتغلب عليها. وهذا هو المجال الذي يمكن أن تُحدث فيه الطباعة فرقًا حقيقيًا في إستراتيجية التسويق المتعددة القنوات. وقد أظهرت دراسة أجرتها وكالة JICMAIL في عام 2023 أن متوسط مشاهدة عنصر محدد من المواد الترويجية التي يتم إرسالها عبر البريد المباشر يبلغ 108 ثوانٍ على مدار الشهر، وأن البريد الذي يحث المعلنين على زيارة موقع الويب يفعل ذلك لمدة خمس دقائق في الجلسة الواحدة في المتوسط.1
تعمل الطباعة البرمجية على الربط بين التسويق عبر الإنترنت وآليات عمل الطباعة الرقمية التلقائية للغاية، وهذا يتيح تسويق الطباعة بطريقة مخصصة وقائمة على المُحفّزات. ومع التطورات التي طرأت على تقنية الطباعة الرقمية وآليات عمل الإنتاج التلقائية للطباعة عبر الويب، يمكن دمج الطباعة البرمجية بشكل وثيق في حملة التسويق المتعددة القنوات التي تجمع بين الرسائل الموجّهة في الوقت الحقيقي وتأثير الأصول المطبوعة.
وهذا يعني أنه باستخدام بيانات المستهلكين الحالية من العلامات التجارية وجهات التسويق، يمكن الآن أيضًا تخصيص كل ما يمكن تخصيصه عبر الإنترنت في الطباعة وتسليمه إلى العملاء في غضون 48 ساعة. وبفضل رمز الاستجابة السريعة ورموز الخصم التي يمكن تتبعها والواقع المعزز والتسويق المحلي الفائق، يمكن الآن قياس تأثير حملة الطباعة بسهولة.
أظهرت دراسة أجرتها IPA2 أن البريد المطبوع جعل 25% من المستلمين البالغين يتخذون إجراءات، ولهذا من الواضح أن هناك حجة قوية لإدراج الطباعة في المزيج التسويقي. ولكن كيف تستطيع جهات التسويق تحقيق أقصى استفادة من هذه الاتصالات ذات القيمة المضافة وزيادة العائد على استثمار التسويق (ROMI)؟ لقد أعددنا هذا المثال بالفيديو لإظهار مدى سهولة الطباعة البرمجية وتأثيرها.