المقالة

تمكين الابتكار في تقنية المعلومات: ثلاث خطوات لتوفير الوقت للتخطيط ووضع الإستراتيجية

IT decision maker empowering IT innovation

هل سبق لك أن رغبت في التوقف والتخطيط للمستقبل، ولكن لم يكن لديك الوقت لذلك؟

إذا كنت أحد صناع القرار في مجال تقنية المعلومات (ITDM)، فالإجابة على الأرجح هي "نعم". في أحدث تقرير بحثي أجريناه، استطلعنا رأي أكثر من 1700 صانع قرار في مجال تقنية المعلومات في كل أنحاء أوروبا حول تجاربهم في خلال السنوات القليلة الماضية، وأولوياتهم في السنوات المقبلة.

فكانت إحدى النتائج الرئيسية أن صناع القرار في مجال تقنية المعلومات أصبحوا أكثر انشغالاً من أي وقت مضى. في الواقع، إنهم يقضون وقتًا أطول في أداء مسؤولياتهم بنسبة 7% في المتوسط مقارنةً بما كان عليه الحال في ذروة انتشار الجائحة في عام 2021. وفي وسط كل هذه المتطلبات التي تضغط على وقتهم، أصبح من السهل أن نقلل من أولوية التخطيط الإستراتيجي. فكيف تقترح الأبحاث على قادة تقنية المعلومات توفير وقتهم؟

الابتكار: التحدي والحل

تُعد عمليات وضع الإستراتيجيات والتخطيط من بين المسؤوليات عالية القيمة بالنسبة إلى أي قائد في مجال تقنية المعلومات، ولكن كان من الصعب عليهم توفير الوقت لها في السنوات الأخيرة. ففي عام 2019، احتلت عمليات التخطيط ووضع الإستراتيجيات ثاني أكبر حصة من وقتهم، ولكن بحلول عام 2021 انخفضت إلى الأولوية الثالثة والأخيرة.

وبحلول نهاية عام 2023، كان من الإيجابي رؤية أن عملية وضع الإستراتيجيات قد عادت إلى المركز الرابع، وانعكس هذا في خطط الابتكار التي يضعها صناع القرار في مجال تقنية المعلومات. صرح صناع القرار في مجال تقنية المعلومات إنهم كانوا يبحثون بجدية في التقنيات مثل التشغيل الآلي والذكاء الاصطناعي. وفي حين أن هذا الأمر كان على الأرجح تقوده الاحتياجات المؤسسية، فقد بدا أيضًا أنه جزء من حملة يقودها صناع القرار في مجال تقنية المعلومات للحصول على مزيد من الوقت، ما يتيح لهم التركيز حقًا على العمل الذي يهمهم. فعلى سبيل المثال، أشار 51% منهم أن أحد عوامل الجذب في اعتماد التشغيل الآلي هي إتاحة التركيز لهم بشكل شخصي على مزيد من العمل الإستراتيجي.

وتكمن المشكلة في أن تنفيذ الابتكار الجديد في حد ذاته يستغرق وقتًا طويلاً، والوقت هو ما لا يتوفر لديهم على وجه التحديد. في الواقع، عندما سُئِلَ صناع القرار في مجال تقنية المعلومات عن أولوياتهم الاستثمارية، صرحوا في أغلب الحالات بأنهم كانوا مشغولين للغاية في حل المشكلات اليومية لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النظر في مسألة اعتماد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي بتمعن: فصناع القرار في مجال تقنية المعلومات الذين يقضون وقتًا أطول في التعامل مع مجالات مثل أمن المعلومات وصيانة الأجهزة تقل احتمالية استثمارهم في الذكاء الاصطناعي بنسبة 10%، على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يدعمهم بشكل جيد في إجراء بعض هذه المهام.

كيف يمكن لصناع القرار في مجال تقنية المعلومات إنجاز المزيد من المهام في وقتهم المتوفر، وفتح مجال للابتكار؟ تابع القراءة للاطلاع على أهم ثلاث نصائح لدينا.

1. الاستثمار في الأجهزة الموثوق بها

لقد أبرز البحث الذي أجريناه أن مشكلات الأجهزة تشكل تحديًا متكررًا لصناع القرار في مجال تقنية المعلومات. فقد أفاد 38% من صناع القرار أن استكشاف أعطال الجهاز وإصلاحها لا تزال تستغرق وقتًا طويلاً منهم. فبالنسبة إلى قادة تقنية المعلومات وفِرقهم، فإن التعامل مع الأجهزة غير الموثوق بها يضعهم في موضع الدفاع، ما يصرف انتباههم بعيدًا عن عمليات وضع الإستراتيجيات والابتكار.

فمن خلال اختيار الأجهزة التي تتمتع بسجل حافل من الموثوقية، يستطيع صناع القرار في مجال تقنية المعلومات قضاء وقت أقل في إصلاح الأجهزة واستبدالها ووقت أطول في التخطيط طويل المدى. ولا يوفر هذا النهج فوائد إلى فِرقهم فحسب، بل إنه يحسن الإنتاجية في كل أنحاء المؤسسة نظرًا إلى تقليل وقت التوقف عن العمل بسبب الأعطال.

2. توفير مزيد من دعم الخدمة

تجري فِرق تقنية المعلومات خدمة منتظمة على الأجهزة طوال فترة عملها بحيث تحقق أفضل أداء لها. ولكن على الرغم من أن بعض صناع القرار في مجال تقنية المعلومات قد وفروا خدمات داخل الشركة من أجل توفير المال، فمن المحتمل أن يعني ذلك قضاء وقت ثمين بالتواجد ضمن فِرق تقنية المعلومات لديهم.

وتشمل الخدمات تقديم مستويات عالية من التنظيم. حيث تحتاج فِرق تقنية المعلومات إلى تقليل وقت التعطيل، ووضع جدول زمني وفقًا لذلك، وطلب قطع الغيار الصحيحة في الوقت المناسب، وحل أي أخطاء أو مشكلات تحدث. وقد أظهرت الأبحاث أن هذا الدعم المستمر لا يستغرق وقتًا طويلاً فحسب، بل إنه يُعد عملاً شاقًا أيضًا: فقد صرح 24% من صناع القرار في مجال تقنية المعلومات أن صيانة الأجهزة تقع ضمن التحديات.

ولحسن الحظ، تطورت نماذج الخدمات بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. فغالبًا ما يوفر موفرو خدمات الأجهزة الرائدون في المجال خيارات خدمات جذابة، حتى في حالة توفير الحزم المُدارة بالكامل إذا لزم الأمر.

3. بناء نظام تقني متكامل بشكل جيد

إن التحول السريع نحو العمل المختلط قد دفع صناع القرار في مجال تقنية المعلومات إلى الاستثمار في أدوات التعاون الجديدة. ولكن الاستثمار في عديد من التقنيات الجديدة في وقت قصير من الممكن أن يؤدي إلى أن تصبح البنية الأساسية لتقنية المعلومات في المؤسسات أكثر تعقيدًا وتفككًا.

فمع إضافة كل طبقة من التقنيات، يجب أخذ عملية التكامل مع الأنظمة القديمة في الحسبان. فقد أشارت أبحاثنا إلى أن صناع القرار في مجال تقنية المعلومات يدركون هذا تمام الإدراك. فعندما سُئلوا عن كيفية تخطيطهم لتحسين العمل المختلط في مؤسستهم، كانت الأولوية الأولى التكامل بشكل أفضل مع البنية الأساسية للمكاتب والمنصات.

كما يمكننا أيضًا ملاحظة أن صناع القرار في مجال تقنية المعلومات يشعرون بالقلق إزاء تعقيد أنظمتهم الحالية بناءً على نقاط تركيزهم المتعلقة بعمليات الشراء خلال الثلاث سنوات المقبلة. وصرح 34% من صناع القرار في مجال تقنية المعلومات أن أولويتهم كانت تنسيق قسم تقنية المعلومات الحالي لديهم أو ترسيخه. ومن الواضح أن مشكلات التعقيد والتكامل المستمرة مجتمعة تشكل مصدرًا رئيسيًا للقلق بالنسبة إلى قادة تقنية المعلومات، بل قد تعوق تحقيق مزيد من الابتكار.

وعندما سُئِلوا عما يهمهم حقًا عند تقييم عملية شراء جديدة، لم تكن التكلفة أو الجودة العامل الأكثر أهمية بالنسبة إليهم، بل كان التوافق. حيث لا يُعد الاهتمام بتحديات التوافق المعقدة والمستمرة استغلالاً جيدًا لوقت فِرق تقنية المعلومات مقارنة بالتخطيط الإستراتيجي. فإذا كانوا يخاطرون ويستثمرون في عملية الابتكار، فلا بد أن يدرك صناع القرار في مجال تقنية المعلومات أن التقنية الجديدة ستكمل إعداداتهم الحالية، إلى جانب عوامل مستقبلية إضافية أيضًا، دون الحاجة إلى عمل مستمر من فريق تقنية المعلومات.

The hardware opportunity

فرصة استخدام الأجهزة

تشكل الأجهزة جزءًا أساسيًا من البنية الأساسية لتقنية المعلومات في أي مؤسسة. فمن خلال اتخاذ قرارات حكيمة في أثناء عملية شراء الأجهزة، يمكن لصناع القرار في مجال تقنية المعلومات ضمان أن استثماراتهم ستدعمهم في توفير وقت إضافي للعمل الإستراتيجي.

حيث نبني خبرتنا في الشراكة مع مؤسسات من كل الأحجام في ما يتعلق بعروض الأجهزة. ولهذا السبب، صُمِمَت أجهزة الطباعة والمسح الضوئي لدينا لتدوم طويلاً، مع توفير التقنية التي تتيح لك العمل لأيام وشهور وسنوات قادمة. ولقد فزنا بأوسمة تتعلق بهذا الأمر، مثل جائزة Most Reliable A3 Brand Award‏ لعام 2022-2024 من شركة Buyer’s Lab Inc. (BLI).

حيث تتمتع كل أجهزتنا بتقنية متطورة تمنح صناع القرار في مجال تقنية المعلومات مرونة إضافية في ما يتعلق بالخدمة. فعلى سبيل المثال، يمكن للتقنيين لدينا إجراء الخدمات المنتظمة عن بُعد، ما يوفر الوقت ويقلل من الانبعاثات. كما تحتوي أجهزتنا أيضًا على أجزاء تدوم طويلاً ويسهل استبدالها.

وأخيرًا، صُمِمَت تقنياتنا لتدخل بسلاسة في البنية الأساسية لتقنية المعلومات الحالية لديك، ويمكن لخبرائنا التعاون معك لضمان التكامل المثالي مع التقنيات القديمة. ولأننا نستطيع تقديم مزيج من الأجهزة والحلول والخدمات لتلبية احتياجات أي عمل، فلن تحتاج إلى تجميع نظام لتقنية المعلومات من عديد من الموردين المختلفين.

نقطة تحول بالنسبة إلى صناع القرار في مجال تقنية المعلومات

تظهر أبحاثنا أن صناع القرار في مجال تقنية المعلومات يعملون بجهد أكبر، ولكنهم ما زالوا متحمسين أيضًا للابتكار. فهناك مجال واسع لإدخال تقنيات جديدة لتطوير طريقة تشغيل أعمالك. ولكن لاغتنام هذه الفرص ولتعجيل عملية الابتكار، يحتاج صناع القرار في مجال تقنية المعلومات إلى مزيد من الوقت والقدرة العقلية للتركيز على التخطيط. وللحصول على هذا، غالبًا ما يتمثل سلاحهم السري في تنفيذ الأساسيات بشكل صحيح. وذلك من خلال شراء أجهزة تدوم لفترات طويلة بحيث لا تشكل عبئًا إضافيًا عليهم وعلى فِرقهم، وتساعدهم في التخلص من المتاعب المتعلقة بالخدمات، وتمنحهم الإحساس بالراحة في التعامل مع بنيتهم الأساسية الحالية.

هل أنت مهتم بمعرفة كيف يمكن لأجهزة Canon مساعدتك في تطوير أعمالك؟ استكشف مجموعة الطباعة والمسح الضوئي الكاملة من هنا.

استكشف المزيد