مشروع REEFrame: إلهام التغيير
شراكة قوية لاستعادة النظم البيئية البحرية، وتثقيف المجتمعات، وإلهام إدارة المحيطات.
شراكة قوية لاستعادة النظم البيئية البحرية، وتثقيف المجتمعات، وإلهام إدارة المحيطات.
نشأ داريل أوين مفتونًا بالأفلام الوثائقية تحت الماء، مما أشعل شغفًا بالمحيط امتدّ طوال حياته. بصفته مؤسس مشروع REEFrame، يقود جهودًا لاستعادة النظم البيئية البحرية من خلال ترميم الموقع بالكامل، ودمج الشعاب المرجانية مع الأعشاب البحرية والمحار وبلح البحر وأشجار المانغروف. ترتكز رؤيته على المشاركة المجتمعية والتثقيف، مما يضمن ليس فقط أن يفهم الشباب ما هو على المحك، بل وأن يمتلكوا أيضًا الأدوات اللازمة لإحداث فرق حقيقي.
يغطي المحيط 71% من كوكبنا، وهو محرك الحياة على الأرض. فهو ينتج أكثر من 50% من الأكسجين الذي نتنفسه، وينظم درجات الحرارة العالمية، ويدعم سبل عيش 3 مليارات شخص، ويعمل كأكبر بالوعة للكربون، حيث يمتص أكثر من 30% من الكربون الموجود في الغلاف الجوي.
ومع ذلك، لا يزال هذا النظام البيئي الشاسع غير مستكشف بشكل كافٍ ويتعرض لتهديدات متزايدة. فالشعاب المرجانية، التي تدعم 25% من جميع أشكال الحياة البحرية على الرغم من أنها تغطي أقل من 1% من قاع المحيط، آخذة في التلاشي بسبب تغير المناخ والتنمية الساحلية والتلوث. إن حماية النظم البيئية المرجانية المرنة، كتلك الموجودة في الخليج العربي، أمر ضروري للحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان الأمن الغذائي والحفاظ على التوازن البيئي للكوكب.
تبدأ عملية الترميم بجمع شظايا المرجان السليمة والمتضررة طبيعيًا من الشعاب المرجانية القريبة قبل أن تتلاشى في الرواسب. ثم تُزرع هذه الشظايا المُنقذة بعناية على طاولات حضانة على متن القوارب، مع تثبيت ما يصل إلى 126 مرجانًا في كل طاولة. وأخيرًا، يُثبّت الغواصون طاولات الحضانة في موقع مشروع REEFrame، ويربطون شبكات المرجان بإطارات تحت الماء حيث تنمو وتزدهر، مما يُساعد على إعادة بناء أنظمة بيئية حيوية للشعاب المرجانية.
اكتشف أي تقنية تصوير متطورة يتم استخدامها لتطوير أساليب جديدة وأكثر فعالية للحفاظ على الشعاب المرجانية.