أبرز نقاط التقرير المفصّل:
- أقل من 20% من مزودي خدمات الطباعة يقومون بتلبية احتياجات عملائهم.
- 80% من متعاملي خدمات الطباعة يعربون عن حاجتهم للمزيد من الإبداع الطباعي من جانب مزودي خدمات الطباعة.
- أفاد 86% بأنهم يرحبون بفكرة الجمع بين الطباعة والعناصر الرقمية.
- 75% من مسوقي العلامات التجارية ممن استطلعت آراؤهم يرغبون بأن يكون مزودو خدمات الطباعة أكثر ميلاً لتقديم الاستشارات والنصائح.
ومع التركيز على القياس لإثبات العائد على الاستثمار (ROI) لحملاتهم التسويقية، انتقلت العلامات التجارية إلى التقنية الرقمية، حيث استثمرت 46% من ميزانيتها في التسويق الإلكتروني. لكنها في نفس الوقت تدرك القيود المفروضة على استخدام الحملات الرقمية فقط وأن العملاء يعانون من الإجهاد الرقمي. والخبر السار هو أن جميع المشاركين في الاستطلاع تقريباً (97%) صرحوا بأنهم استخدموا الطباعة إلى جانب أنماط التسويق الأخرى، وأن 47% أي نصفهم تقريباً يديرون بشكل متكرر حملات تسويقية متكاملة تتضمن المطبوعات. وتخصص الشركات ما يزيد عن 33% من ميزانياتها التسويقية لصالح المطبوعات، الأمر الذي يعكس الأهمية المتنامية للطباعة كركيزةٍ للحملات التسويقية للعلامات التجارية. كما يعتقد 30% من متعاملي خدمات الاتصالات التسويقية أن الطباعة ستحافظ على أهميتها أو ربما تصبح أكثر أهمية في السنوات القليلة القادمة.
وتحتاج العلامات التجارية إلى أن تكون قادرة على تبرير استثماراتها في خطط تسويق محددة، وعندما يمكنها رؤية فعالية الطباعة، فإنها ستبادر بزيادة مخصصات الطباعة ضمن ميزانيات حملاتها التسويقية. وأعرب 40% من مسوقي العلامات التجارية الذين استطلعت آراؤهم أنهم سيستثمرون بشكل أكبر في الطابعة في حال تضاعفت ميزانياتهم. ومع ذلك، كشف واحد من ثلاثة أنه ليس لديهم طريقة لقياس تأثير حملاتهم التسويقية المطبوعة.
وأفاد 86% ممن استطلعت آراؤهم بأنهم يرحبون بفكرة الجمع بين الطباعة والعناصر الرقمية من أجل تحقيق منهجية تسويقية أكثر تكاملاً. كما كشفت الدراسة أن 80% من العلامات التجارية تتطلع إلى الحصول على أفكار جديدة ومبتكرة من مزودي خدمات الطباعة والتي من شأنها تمكين حملاتهم التسويقية من الوصول إلى الجماهير المستهدفة. وفي الواقع، فإن 75% من مسوقي العلامات التجارية ممن استطلعت آراؤهم يرغبون بأن يقدم مزودو خدمات الطباعة دعماً استشارياً أكبر.
وفي ضوء هذه المؤشرات الواعدة لقطاع الطباعة، ستكون أمام مُحترفي الطباعة التجارية آفاق واسعة لتحقيق المزيد من النجاح إذا تمكنوا من تغيير منهجية تفاعلهم مع العملاء من خلال مشاركة الخبرات وتقديم المزيد من الدعم الاستشاري. وهناك فرصة أعمال واضحة وغير مستغلة هنا، وهي توسيع القيمة التي يقدمونها إلى ما بعد الطباعة وتغيير ديناميات العلاقة مع العملاء لتحقيق النمو.
وقال ماثيو فولكنر، مدير التسويق الأول في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لقسم الطباعة الاحترافية في "كانون أوروبا": "ما توضحه هذه الدراسة هو أنه على الرغم من أن مزودي خدمات الطباعة يحصلون على الأساسيات بشكل صحيح، إلا أن هناك فجوة بين ما يريده العملاء وما يتم تقديمه لهم. ومن خلال استفادتهم من تفاعل مع العملاء كفرصة لإثبات قدراتهم وخبراتهم، يمكن لمزودي خدمات الطباعة إضافة قيمة ومساعدة العلامات التجارية على زيادة فعالية الطباعة إلى أقصى حد ممكن. كما أنها فرصة لهم أيضاً لإثبات عائد الاستثمار للطباعة من خلال توضيح كيفية استخدامها لتعزيز التفاعل أو التحفيز على اتخاذ إجراء في مراحل مختلفة من رحلة العميل. ومن خلال المزيد من التعاون مع العملاء وفهم المزيد حول ما يريدونه فيما يتعلق بحملاتهم التسويقية، يمكن لمحترفي الطباعة اكتشاف المزيد من الفرص وإطلاع العملاء على كيفية دمج الطباعة في حملات العلامات التجارية الأوسع. ونتيجة لذلك، لن تقتصر إمكانات مزودي خدمات الطباعة على تلبية الطلبات فحسب، بل أيضاً تعزيز القيمة للعملاء من خلال الارتقاء بجودة الخدمات والوصول لمستوياتٍ جديدة تتجاوز المطلوب."
لمعرفة المزيد حول تقرير الأخير من كانون، يرجى زيارة: https://en.canon-me.com/business/insights/articles/insight-report-2020/
ملاحظات للمحررين:
قامت شركة أبحاث مستقلة بإجراء مقابلات هاتفية معمقة مع 235 من كبار مديري التسويق العاملين في مجموعة متنوعة من المؤسسات من حيث الحجم وقطاعات السوق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بين شهري مارس ويونيو 2020. وكانت الغالبية العظمى (80%) هم من متعاملي الطباعة من المستخدمين النهائيين (داخل العلامة التجارية) و20% من الوكالات.