كانون تحصد جائزة النسخة المتقدمة من علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 أكتوبر 2020: حصدت كانون الشرق الأوسط، الشركة الرائدة في مجال تقنيات وخدمات التصوير، جائزة النسخة المتقدمة من علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وذلك تقديراً لالتزامها الراسخ بالمبادرات ذات المنفعة الاجتماعية والبيئية في مجالات مختلفة.

المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ركن جوهري في ثقافة كانون المدعومة بفلسفتها المؤسسية كيوسي


تعد هذه ثامن جائزة تحصدها كانون من علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، لكن فوزها بجائزة النسخة المتقدمة هذا العام يأتي تقديراً للإنجازات المتميزة التي أحرزتها الشركة على صعيد مقاربتها للمسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة ضمن سبعة مجالات تأثير تتضمن: بيئة العمل؛ السوق؛ المجتمع المحلي؛ البيئة؛ مشاركة الأطراف المعنية؛ التوجيه؛ الحوكمة.


وكانت غرفة دبي قد أطلقت جائزة علامة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات للمرة الأولى في عام 2010، واكتسبت الجائزة منذ ذلك الحين أهمية متنامية ورسخت مكانتها كأرقى تكريم من نوعه لجهود المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي تبذلها الشركات في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تعتبر أول علامة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في المنطقة تتبنى معاييراً عالمية وتضمن ارتباطها ببيئة الأعمال المحلية في الوقت نفسه.


وفي هذا العام تحديداً، وبهدف الاستجابة للتحديات التي فرضتها جائحة "كوفيد-19"، نفذت كانون برنامجاً شاملاً لضمان توفير بيئة عمل صحية وآمنة، وأطلقت عدداً من مبادرات تعزيز الصحة والعافية وجلسات التدريب، كما وفرت فرص النمو المهني لموظفيها وواصلت تنظيم "برنامج كانون لإعداد القادة" الذي يهدف إلى صقل مهارات الجيل المقبل من قادة الشركة.


وبهذه المناسبة، قالت مي يوسف، مدير الاتصال المؤسسي وخدمات التسويق في شركة كانون الشرق الأوسط ووسط وشمال أفريقيا: "يأتي سعينا المتواصل لتحقيق المنفعة الاقتصادية والاجتماعية عبر كوادر عملنا ومبادراتنا ومنتجاتنا تأكيداً على التزامنا الراسخ بفلسفتنا المؤسسية. وقد بادرنا هذا العام إلى التركيز على ثقافة بيئة العمل لأن اجتيازنا لهذه الفترة غير المسبوقة بمساعدة فريق عمل متمرس وحاصل على أعلى درجات التأهيل ومزود بأرقى المهارات من شأنه تعزيز مرونتنا وقدرتنا على دفع عجلة نمو شركتنا على مختلف الصعد. وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه بجزيل الشكر إلى غرفة دبي على تكريم جهودنا وعملنا الدؤوب تجاه البيئة والمجتمع".


وعلى صعيد مجتمع الأعمال والشركاء، واظبت كانون على إبقاء قنوات التواصل المتبادل مفتوحة باستمرار مع أبرز الأطراف المعنية مثل المؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية والمجتمعات المحلية والمتعاقدين والموردين وموظفيها، وذلك بهدف موافاتهم بأحدث المستجدات وتلقي آرائهم حول نشاطات المسؤولية الاجتماعية الجديدة والمجدولة.


وفي هذا الإطار، نظمت كانون النسخة الرابعة من "منتدى آفاق الابتكار" افتراضياً، والذي حقق نجاحاً واسعاً وجمع تحت مظلته نخبة من خبراء القطاع ضمن منصة إلكترونية واحدة لتعزيز تبادل المعارف في القطاع خلال أزمة "كوفيد-19" والحفاظ على قنوات التواصل المعهودة.


وعلى مستوى تطوير التعليم، وقعت كانون اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، تصبح بموجبها الشريك الاستراتيجي للوزارة للارتقاء بمهارات ومواهب الشباب في الدولة عبر تمكينهم من التفاعل مع الجيل الجديد من رواد الابتكار في المشهد الرقمي، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعليم وفرص العمل في المستقبل.


وبالنسبة للبيئة، نظمت الشركة حملة لإعادة التدوير في دولة الإمارات بهدف جمع منتجات كانون الاستهلاكية مثل الأحبار والبطاريات والورق، إضافة إلى المخلفات الإلكترونية مثل الطابعات والكاميرات والماسحات الضوئية القديمة. وجاءت هذه المبادرة تأكيداً على التزام كانون تجاه التوعية بالمخلفات الإلكترونية وكيفية التخلص من الأجهزة الإلكترونية بأسلوب آمن، وفوائد إعادة تدويرها في إطار الجهود الرامية لبناء الاقتصاد الدائري.


وعلى مستوى المجموعة، أعلنت كانون عن تحقيق انخفاض يقارب 0.26 طناً من ثاني أوكسيد الكربون في الانبعاثات الناتجة عن عملياتها مقارنة مع عام 2017 ، وجاء هذا الإنجاز نتيجة لمبادراتها البيئية، بما فيها إعادة التدوير. ونفذت الشركة برنامجاً للتوعية البيئية بهدف نشر الوعي البيئي بين الموظفين، كما قامت بتطوير رؤيتها البيئية تحت شعار "نحو بيئة خضراء" استناداً إلى الميثاق البيئي لمجموعة كانون.


يشار إلى أن هذه المبادرات تحظى بدعم الفلسفة المؤسسية "كيوسي" التي تلتزم بها كانون منذ نحو 80 عاماً، وتعني العيش والعمل معاً من أجل الصالح العام. ويمتد التزام كانون بالاستدامة المؤسسية ليغطي مجالات الأعمال المسؤولة، والمجتمع والبيئة، وتواصل الشركة مراقبة وتقييم التأثير البيئي والاجتماعي لتحديد الطرق المثلى لتحسين أدائها في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في كافة مجالات عملها.