قدرة الطباعة على تحسين المزاج

لا نتمكن دائمًا من قضاء الوقت مع أحبائنا، ومع أن البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو قد أحدثت ثورة في طريقة تواصلنا عبر المسافات الطويلة، فإنها لا تناسب الجميع. فقد يجد الأجداد صعوبة في استخدام التكنولوجيا وقد لا يتحلى الأطفال الصغار بالصبر الكافي لذلك وقد يسأم الباقون من مجرد التحديق في الشاشات حتى لو كان لفترات قصيرة.

تلتقط الصور اللحظات فور وقوعها، واختيار طريقة طباعتها يجعلها أكثر أهمية. وتعليق صور الأصدقاء أو العائلة في منزلك يساعدك في أن تشعر بأنك على اتصال بهم، ويتيح لك تجميع المطبوعات في دفتر قصاصات أو ألبوم الوصول إلى الذكريات السعيدة بسهولة ويشكل هدية مدروسة بعناية.

فيما يأتي بعض الاقتراحات للاستفادة من قدرة الطباعة على تحسين المزاج.

قد تشعر بسعادة أكبر عند رؤية وجوه الأصدقاء أو العائلة في الصور. وحتى وقت قريب، كان من الشائع أن يحتفظ الناس بصور أحبائهم في حقائبهم أو محافظهم، وإذا مروا بيوم عصيب، فإنهم ينظرون إليها لتحسين مزاجهم. قد تكون الصور الرقمية المخزنة على الهواتف الذكية بديلًا حديثًا، ولكن الشعور بالاتصال لا يزال أسهل مع الصورة المطبوعة. علّق الصور حيث تقضي الكثير من الوقت، مثل المطبخ أو المكتب، لتعطي نفسك دفعات صغيرة تحسن مزاجك طوال النهار.

تُعد طابعة PIXMA TS5340a من Canon خيارًا ممتازًا للطباعة اليومية. اتصل بهاتفك الذكي مباشرة واطبع صورًا مقاس 4 × 6 من دون حدود في غضون 36 ثانية فقط.

يشكل إنشاء دفتر قصاصات مشروعًا مرحًا يمكنه الترفيه عن الأطفال لساعات. ويساعدهم في البقاء على اتصال بأفراد العائلة الذين لم يرونهم لفترة من الوقت.

وتُعد طابعة SELPHY Square QX10 الطابعة المثالية لإنشاء دفاتر القصاصات. صِل الطابعة مباشرة بهاتفك الذكي عبر شبكة Wi-Fi وتطبيق SELPHY Photo Layout ودَع أطفالك يضيفون المرشحات والحدود والنصوص إلى الصور المتاحة في بكرة الصور قبل الطباعة. بعد الطباعة، يمكنك إزالة الجزء الخلفي من مطبوعاتك ولصقها مباشرة في دفتر القصاصات من دون استخدام الشريط اللاصق أو الصمغ. وتمثل الحدود البيضاء مكانًا مثاليًا لتدوين الملحوظات الشخصية أو التسميات التوضيحية الممتعة.

إذا كنت تعتقد أن دفاتر القصاصات مخصصة للأطفال، فما رأيك أن تعيد اكتشاف متعة إنشاء ألبومات الصور أو التقاط الصور اليومية وطباعتها بما يتوافق مع إدخالات دفتر يومياتك؟ يمكنك الطباعة في أي مكان مع طابعة SELPHY Square QX10 المحمولة من دون كابلات، وهذا يعني أنك تستطيع الاحتفاظ بها على الطاولة المجاورة لسريرك أو حزمها مع دفتر يومياتك لرحلة نهاية الأسبوع المقبلة.

لا يقتصر عيش اللحظة على مجرد الاستمتاع بأوقات الفرح إلى أقصى حد. بل إنه يعني الحضور وتعلم كيفية تقدير كل يوم بما له وما عليه. تساعد الصور في الارتقاء باللحظة وتضفي عليها إحساسًا بالأهمية، سواء أكنت تحتفل بعيد ميلاد مع أقرب أصدقائك أم تقوم بأمر بسيط مثل اصطحاب كلبك في نزهة. قد تضيع صورة رقمية لكلبك في التخزين الرقمي على هاتفك الذكي أو الكاميرا، ولكن الطباعة الفورية تضفي أهمية على أحداث اللحظة.

تُعد Zoemini S2 من Canon كاميرا بدقة 8 ميجابكسل وطابعة فورية. وتضمن لك الظهور في أبهى صورة لك عند التقاط اللحظات الشخصية بفضل مرآة الصورة الشخصية والمصباح الحلقي المدمج. يمكنك توصيل Zoemini S2 من Canon بهاتفك الذكي باستخدام Bluetooth وتطبيق Canon Mini Print، وهذا يعني أنه حتى لو نسيت أن تحملها معك، فإنك تستطيع الارتقاء بمستوى اللحظة من خلال طباعة صورة فور عودتك إلى المنزل.

يمكن مشاركة الصور فوريًا عبر الإنترنت، ولكن هذا لا يقلل من أهمية إرسال صور مطبوعة عبر البريد. وقد لا يتفاعل الأجداد على وسائل التواصل الاجتماعي أو لا يشعرون بالارتياح خلال مكالمات الفيديو، ولكنهم قد يفرحون بتلقي صور مطبوعة لأحفادهم أو دفتر قصاصات مصنوع في المنزل عبر البريد. وهذا ليس خاصًا بالأجداد فحسب. فمن لا يود أن يتلقى صورًا لذكريات مميزة عبر البريد؟ هذا أفضل من استلام رسالة أخرى!

أرسل الصور التي التقطتها واطبعها على الفور باستخدام Zoemini S2 من Canon أو اطبع نسخًا متعددة من الصورة نفسها، واحدة لك والباقي لأحبائك باستخدام SELPHY Square QX10. أو إذا كنت ترغب في إرسال شيء أكبر بقليل، فيمكنك أن تضع في طابعة PIXMA حجم الصور القياسي (4 × 6) أو ورق الصور اللامع مقاس A4.

سواء أكنت تطبع لتذكير نفسك باللحظات الماضية أم للارتقاء بمستوى اللحظات التي تعيشها أم للبقاء على اتصال بالأصدقاء وأفراد العائلة الذين لا تستطيع زيارتهم بقدر ما تشاء، فقد تؤثر الطباعة في حياتك إيجابيًا بطرق متعددة.


بقلم ماثيو بوين