القطاع الخاص في الدولة يؤكد التزامه بأهداف رؤية الإمارات 2021
خلال "منتدى آفاق الابتكار 2017"
- "رؤية الإمارات 2021" تحفّز شركات القطاع الخاص على تأسيس استراتيجيات مبتكرة لأعمالها
- حوارات "منتدى آفاق الابتكار" تبين أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز الابتكار
- التركيز على الأمن الإلكتروني والتحوّل الرقمي من القضايا الرئيسية التي ينبغي على الخبراء معالجتها
- "كانون الشرق الأوسط" رائدة حلول التصوير ومنتجاتها في المنطقة تستضيف "منتدى آفاق الابتكار 2017" بالتعاون مع "ميد"
دبي، الإمارات العربية المتحدة 3 أكتوبر 2017: استضافت "كانون الشرق الأوسط"، الشركة الرائدة في حلول التصوير ومنتجاتها، دورتها الثانية من "منتدى آفاق الابتكار 2017" بالشراكة مع "ميد". ودارت خلال الفعالية نقاشات بين الخبراء ركزت على أهمية الابتكار باعتباره استراتيجية معتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص فيها، وترسيخ مكانتها الريادية بين أكثر الدول ابتكاراً على مستوى العالم.
وشاركت في حوارات المنتدى نخبة من قيادات القطاع الخاص في المنطقة، ومن بينهم: أنوراغ أغراوال، المدير التنفيذي لشركة "كانون الشرق الأوسط:، وريتشارد تومسون، مدير التحرير في "ميد"، وفيكرام كريشنا" النائب التنفيذي للرئيس، ورئيس قسم التسويق وتجربة العملاء في لمجموعة "بنك الإمارات دبي الوطني"، ومايكل غيرنون، نائب رئيس أول، والرئيس العالمي للابتكار والأبحاث والتطوير في مجموعة "جيمس للتعليم"، وشادي بخور، مدير وحدة الأجهزة المخصصة للشركات في "كانون الشرق الأوسط"، ومحمد أحمد أبو حمرا، مدير إدارة تطبيق تقنية المعلومات بقسم تقنية المعلومات لمنطقة الإمارات في "موانئ دبي"، وبانو شيكار، رئيس قسم الرقميات والحلول الرقمية في "جنرال إلكتريك للطاقة"، وكريم الجسر، مدير "مركز دايموند للابتكار" في "إس إي إي نيكسوس"، وخالد أنطون، المدير العام في "كانون الإمارات"، وجيورجيو فلوري، المدير التنفيذي في "أكسنتشر الشرق الأوسط بي في"، وتوماس بوس، مدير إدارة البرامج في "مركز دبي المتميز لضبط الكربون".
وخلال المنتدى، ناقش المتحدثون والمشاركون في الحوارات "رؤية الإمارات 2021"، وابتكاراتها الهادفة لبناء اقتصاد تنافسي متنوع. وشهدت نقاشاتهم تركيزاً على إنجازات دولة الإمارات العربية المتتالية التي تحققت حتى الآن، والتي أسهمت في رفع تصنيفها إلى الدرجة 35 على "مؤشر الابتكار العالمي لعام 2017" كواحدة من أكثر الدول ابتكاراً على مستوى العالم، والأولى في هذا المجال بين الدول العربية. كما تطرقت الحوارات إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الحكومة كعامل داعم لتمكين الابتكار.
وفي إطار مقاربة أوسع نطاقاً تهدف لجمع المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص معاً بغية التعاون لتعزيز أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة الطموحة على صعيد الابتكار؛ أسهم الأداء المتسق والثابت لحكومة الدولة عبر أجندتها القائمة على الإبتكار، في إلهام عدد من شركات القطاع الخاص لاتباع نموذجها الريادي، وتنفيذ استراتيجياتها الخاصة في هذا المجال.
وأفضت نقاشات المنتدى إلى نتائج بالغة الأهمية بالنسبة لشركات القطاعين العام والخاص، إلا أن أكثرها تأثيراً هو إدراك الحاجة لتعاون أوثق بين القطاعين. وهو الأمر الذي يعدّ جزءاً من محور الابتكار في "رؤية الإمارات 2021" المدرجة تحت عنوان "متحدون في المعرفة".
وفي كلمته الافتتاحية، أكّد أنوراغ أغراوال على التزام "كانون الشرق الأوسط" للانسجام مع رؤية الحكومة في تسخير إمكانيات حلول التصوير لدعم طموحات المدن الذكية في الدولة، وتلبية احتياجات الجيل الحالي من "المواطنين الرقميين". كما جدّد أغراوال تأكيده على الهدف من مبادرة "منتدى آفاق الابتكار" والذي يسعى إلى الجمع بين الحكومة والشركات لتحديد فرص التعاون المشترك، والتي ستسهم في تحقيق "رؤية الإمارات 2021"، وتعزيز استراتيجية الدولة الوطنية في الابتكار.
وأضاف أغراوال: "جميعنا يدرك أن التحديات التي تواجهنا تزداد تنوعاً وتعقيداً يوماً بعد يوم. ومع ذلك، فقد أوجدت تلك التحديات فرصاً جديدة، وتركت آثاراً إيجابية كبيرة على حياتنا وأعمالنا. وبالطبع، لن يتاح الوصول إلى تلك الفرص واغتنامها بدون العمل على تسريع وتيرة التغيير والابتكار في جميع المستويات. ومن هنا يأتي توجهنا للقيام بعمل إقليمي مشترك يركّز على الابتكار في إطار تخصصنا وموقعنا ضمن سلسلة القيمة".
ومن جانب آخر، شهد المنتدى عدداً من الفعاليات المختلفة كان من أبرزها انعقاد حلقتي نقاش، الأولى تحت عنوان: "توضيح أهداف خطة استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني التي أطلقت مؤخراً"، والثانية تحت عنوان: "الابتكار والدور الحاسم للتحول الرقمي في تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة".
وتطرّقت حوارات الخبراء المشاركين في حلقات النقاش إلى الحديث حول الأمن الإلكتروني والتهديدات التي تشكّلها البرمجيات الضارة على تحوّل الدول والشركات إلى الرقمنة، والتي تهدف إلى تحسين سير العمل وكفاءته. وتوجّه تركيز الحاضرين إلى المستوى المحدود للوعي وبروتوكولات الحماية المنفّذة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالموظفين وشركاء الأعمال الآخرين. وخلصت المناقشات إلى اعتبار الأمن الإلكتروني مسؤولية تشمل كل فرد في المؤسسة، وإلى ضرورة رفع مستوى الوعي بصورة شاملة لإحكام سيطرة الأمن الإلكتروني، مع تنفيذ سياسة واضحة وبروتوكولات صارمة بهذا الشأن.
وأوضح الدكتور هاني رجب، البروفسور المساعد في جامعة "هيروت-وات" أن الإمارات العربية المتحدة تعتبر هدفاً للهجمات الإلكترونية نظراً لارتفاع معدلات الدخل، وتوجّه القطاعين العام والخاص لاعتماد التقنيات الرقمية في أعمالها. ولهذا، تواصل الدولة جهودها لتعزيز إجراءات الأمن الإلكتروني الصارمة.
وأكدّت حلقة النقاش التي عقدت حول التحوّل الرقمي على طرق تحسين الإنتاجية بالاعتماد على الرقمنة ودعم التحوّل نحو إنشاء "المدن الذكية" الانسيابية التي تلبي احتياجات أجيال المستقبل. كما بينت المناقشات أن تبنّي التقنيات الرقمية؛ مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة قطع الغيار، وصولاً لطباعة المنتجات الكاملة في نهاية المطاف، ستعمل على تغيير أساليب الشركات والحكومات في إنجاز أعمالها.
وبالفعل، فقد مهدّت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الطريق نحو التحوّل الرقمي عبر العديد من المبادرات، كما بدأ القطاع الخاص من جانبه بالسير على خطى الحكومة. وفي هذا الصدد، شدّد المشاركون في المناقشات على الحاجة لتغيير مفاهيم المؤسسات حول التقنيات الرقمية بشكل عمودي شامل، من القمة نحو القاعدة، والدفع باتجاه تعاون أوسع بين القطاعين العام والخاص يجعل من التحوّل الرقمي فاعلاً حقيقياً لتحوّل المجتمعات.
وتحدث مايكل غيرنون، نائب الرئيس التنفيذي الأول ورئيس الابتكار والأبحاث والتطوير في "جيمس للتعليم"، ليشرح دور القطاع الخاص بدفع عجلة الإبتكار لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: "ينبغي على المعلمين إعداد طلابهم للمستقبل، فقد حان الوقت للتفكير بما ينتظر أطفالنا بعد انتهاء دراستهم، وكم سيكون العالم مختلفاً حينها إلى حدّ كبير. فالمهمة الآن أمام كلّ معلّم هي الاستعداد للمستقبل".
ومن المواضيع الأخرى التي تطرقت إليها نقاشات "منتدى آفاق الابتكار"؛ مشاريع "المدن الذكية" في الدولة، ودور الهيئات الأكاديمية والقطاع الخاص بما فيها المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دفع أجندة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تزايد التقنيات المصرفية، وظهور العملات المشفرة، وتقنية "بلوك تشين".
وفي ختام المنتدى، عبّر ريتشارد تومسون، مدير التحرير في مجلة "ميد" عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية قائلاً: "تفخر ’ميد‘بشراكتها مع ’كانون‘ في النسخة الثانية من ’منتدى آفاق الابتكار‘. وقد سررنا بالحوارات الشيقة التي عقدت لمناقشة التهديدات المتعلقة بالأمن الإلكتروني والمدن الذكية وريادة الأعمال، والرقمنة سعياً لتعزيز الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة".
– انتهى –
ملاحظات للمحررين:
قائمة المتحدثين في "منتدى آفاق الابتكار 2017:
- جيورجيو فلوري، المدير التنفيذي، أكسنتشر الشرق الأوسط بي في
- بلال بلوط، المؤسس المشارك "مجموعة بي إم بي"
- أنوراغ أغراوال، المدير التنفيذي، كانون الشرق الأوسط
- خالد أنطون، المدير العام، كانون الإمارات
- أيمن علي، مدير تسويق أول، كانون الإمارات
- شادي بخور، مدير وحدة الأجهزة المخصصة للشركات، كانون الشرق الأوسط
- محمد البواردي، مدير الدعم التقني، كانون الشرق الأوسط
- توماس بوس، مدير إدارة البرامج، مركز دبي المتميز لضبط الكربون
- محمد أحمد أبو حمرا، مدير مدير إدارة تطبيق تقنية المعلومات، تقنية المعلومات لمنطقة الإمارات، موانئ دبي العالمية
- نيل هاسكينز، المدير العام للشرق الأوسط، آي أو أكتيف
- نور شوا، المدير العام في الإمارات، منظمة إنديفور
- فيكرام كريشنا، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس التسويق للمجموعة وتجربة العملاء، في بنك الإمارات دبي الوطني
- جوي عجلوني، المؤسس والمدير الإبداعي، فيتشر
- بانو شيكار، جنرال إلكتريك للطاقة، الشرق الأوسط وأفريقيا
- الدكتور هاني رجب، بروفسور مساعد، جامعة هيريوت وات – دبي
- ريتشارد تومسون، مدير التحرير، مجلة ميد
- كريم الجسر، مدير مركز دايموند للابتكار، إس إي إي نيكسوس
- ليزا نيمان، المدير، شركاء الابداع الاستراتيجي لوسط أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيزا
- مايكل غيرنون، نائب رئيس أول، والرئيس العالمي للابتكار والابحاث والتطوير، مجموعة جيمس للتعليم
حول "كانون الشرق الأوسط"
تعتبر "كانون" شركة رائدة عالمياً في مجال ابتكار حلول التصوير وتكنولوجيا المعلومات للأفراد والشركات. وتقدم الشركة منتجات فردية وحلول متكاملة لتكنولوجيا الشبكات لإدخال وإدارة وإخراج المعلومات. وتتنوع منتجات "كانون" بين حلول الأعمال (تطوير منتجات وحلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات للمكاتب ومجالات الطباعة المتخصصة)، والتصوير الاستهلاكي (التصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والكاميرات الرقمية، وطابعات الليزر، والطابعات، النافثة للحبر). وتعد "كانون الشرق الأوسط" المقر التنفيذي لـ "كانون" في المنطقة ومقرها الرئيسي دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويتوافر مزيد من المعلومات حول "كانون الشرق الأوسط"، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: www.canon-me.com
نبذة عن "ميد"
"ميدل إيست إيكونوميك دايجست"، علامة تجارية متميزة في الإدارة العليا لوسائل الإعلام، متخصصة في معلومات الأعمال في الشرق الأوسط، وتشمل نشرة "ميد بزنس ريفيو" الإخبارية والموقع الإلكتروني www.meed.com بالإضافة إلى تنظيم "جوائز ميد لجودة المشاريع"، و"مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي"، ومبادرة "الابتكار المباشر"! وتعمل "ميد" أيضاً مع العملاء على إنشاء محتوى مفصّل حسب الطلب وتنظيم الفعاليات والعروض الإذاعية والرقمية. كما تضم "ميد" شركتين مع محتوى عالي القيمة وهما "ميد بروجكتس" قاعدة البيانات الممتازة لمتابعة المشاريع في الشرق الأوسط؛ و"ميد إنسايتس" لتقديم الأبحاث المفصلة والتحليلات المعمقة حسب الطلب. ومنذ تأسيسها في عام 1957، قامت "ميد" بدور حاسم في توفير بيانات الشركات والأخبار والاستعلامات والتحليلات حول اقتصادات الشرق الأوسط ونشاطاته. www.meed.com
60 عاماً على انطلاقة "ميد"
بدءاً من شقة متواضعة في لندن انطلقت "ميد" بتاريخ 8 مارس 1957 ، ثم نمت بالتوازي مع نمو منطقة الشرق الأوسط، وشاركتها في ازدهارها وتحدياتها، كما عملت دوماً على استكشاف التحديات الجديدة والتصدي لها. www.canon-me.com
للاستعلامات الصحفية، يرجى التواصل مع:
أصداء بيرسون مارستيلرنورا فيضي | ياسر ألفي
هاتف: +971 4 450 7600
بريد إلكتروني: e.yasser.alvi@bm.com | nora.feidi@bm.com