يكمن الهدف من تصوير المناظر الطبيعية غالبًا في التقاط المشهد بوضوح تمامًا من الأمام إلى الخلف لعرض أكبر قدر ممكن من التفاصيل. ويُسمى ذلك الحد الأقصى لعمق المجال. ولتحقيق ذلك، يجب تعيين فتحة عدسة ضيقة (رقم فتحة عدسة كبير). توضح الأمثلة الواردة أعلاه الفرق بين تصوير منظر طبيعي باستخدام فتحة عدسة واسعة في مقابل فتحة عدسة ضيقة.
في الصورة الأولى هنا، استخدم المصور فتحة عدسة f/4. الشجرة الموجودة في المقدمة فائقة الوضوح، ولكن المشهد خافت من الخلف. في الإطار الثاني، تلتقط فتحة العدسة الأضيق f/16 المقدمة والخلفية على حد سواء بمزيد من الوضوح. إذا كان الهدف هو تخصيص ميزة أساسية للمنظر الطبيعي، فقد تكون فتحة العدسة الواسعة مفيدة للغاية، ولكن من الأفضل استخدام فتحة عدسة ضيقة والحد الأقصى لعمق المجال في معظم الأحيان. ومن بين الطرق السهلة المستخدمة لضبط فتحة العدسة عند تصوير المناظر الطبيعية استخدام وضع أولوية فتحة العدسة ثم ضبط فتحة عدسة ضيقة مثل f/16. لاحظ سرعة الغالق – إذا انخفضت للغاية، فقد تحتاج إلى استخدام حامل ثلاثي القوائم أو زيادة معدل حساسية ISO لتجنب الحصول على صور ضبابية.
لالتقاط مناظر طبيعية فائقة الوضوح، تحتاج أيضًا إلى التقاط الصور باستخدام العدسة "المناسبة". من المعروف أن العدسة تقدم نتائج فائقة الوضوح عند استخدام رقمي فتحة العدسة من الإعداد الأوسع. ولذا إذا كنت تستخدم فتحة عدسة تبلغ f/2.8 عند أكبر إعداد لها، فإن الفتحة المناسبة لهذه العدسة ستكون f/5.6 تقريبًا.
ومن بين المشكلات الشائعة التي يواجهها مصورو المناظر الطبيعية أنه يمكن التركيز على هدف في المقدمة وتصبح كل أهداف المشهد الموجودة في الخلفية خافتة. وعلى العكس من ذلك، إذا قمت بالتركيز على العناصر الموجودة في الخلفية، فستحصل على مقدمة ضبابية. يساعدك تركيز المسافة فوق البؤرية في الحصول على إطار واضح بشكل أكبر من خلال العثور على أقرب نقطة يمكنك عندها التركيز البؤري والحفاظ على وضوح الخلفية بشكل مقبول. وهذه التقنية ليست معقدة كما تبدو، وتؤدي الآلة الحاسبة للمسافة فوق البؤرية وعمق المجال (DOF) في
تطبيق Photo Companion كل المهام الصعبة بالنيابة عنك.