يحتاج كل مكتب وغرفة صف إلى طابعة، ومع تغير الزمن واختيار المزيد منا للعمل والدراسة عن بُعد، أصبح كل منزل يحتاج إلى طابعة أيضًا. ومن أجمل مزايا العمل من المنزل أنه يمكنك العمل في أي غرفة حسب مزاجك العام. وتعني إضافة طابعة لاسلكية تدعم الشبكة السحابية في منزلك أنك لست بحاجة إلى الجلوس بجانب طابعتك، حيث إنه يمكنك الطباعة من أي مكان تريده. وإذا كنت ترغب في البقاء بالقرب من كوب القهوة في المطبخ صباحًا والانتقال إلى الحديقة للاستمتاع بأشعة الشمس بعد الظهر، فيمكنك ذلك. أرسل مستنداتك للطباعة متى كنت جاهزًا ثم احذفها عندما ترغب في ذلك.
هل تشعر بالقلق من صعوبة إعداد طابعة لاسلكية؟ هوّن على نفسك، لا يوجد أسهل من ذلك. بمجرد الإعداد، تتوفر مجموعة من المزايا المفيدة لضمان عدم مقاطعة المهام الروتينية للعمل/الدراسة مطلقًا. على سبيل المثال، تحتوي طابعة PIXMA G4411 على علب حبر قابلة لإعادة الملء توفر معدلات إنتاجية عالية، وهذا ما يسمح لك بطباعة آلاف المستندات من دون إعادة تعبئة العلب. بالإضافة إلى ذلك، يوفر لك تطبيق PIXMA Cloud Link إمكانية عرض المستندات والصور وطباعتها ومسحها ضوئيًا من شاشة الطابعة أو الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي باستخدام تطبيق Canon PRINT. ويتيح لك تطبيق PIXMA Cloud Link أيضًا الطباعة من خدمات التخزين عبر الإنترنت والمسح الضوئي إليها، مثل Dropbox وGoogle Drive، فضلاً عن مشاركة المستندات بسهولة. لمزيد من المعلومات حول كيفية إعداد طابعتك اللاسلكية، راجع دليل الدعم.
بالإضافة إلى أن الطابعة مفيدة في إنتاج رسائل وملصقات للأعمال اليومية، فإنها تساعدك في زيادة إنتاجيتك وفعاليتك. وتعني قراءة النسخة المطبوعة أنه من غير المحتمل أن يتشتت انتباهك من الإشعارات التي تظهر على الشاشة أو رسائل البريد الإلكتروني الواردة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن عينيك تحتاجان إلى استراحة من الشاشة.
تعمل روزي محاسبة، وترى أن الطابعة اللاسلكية التي تستخدمها أداة لا تقدر بثمن عندما تعمل من المنزل. وتشرح قائلة: "أراجع بانتظام التقارير المالية وجداول البيانات، وأجد أن استيعاب المعلومات في نسخة مطبوعة أسهل بكثير من استيعابها على الشاشة. إننا شخصان في المنزل ولدينا مكتب واحد، وهذا يعني أن أحدنا يعمل دائمًا من طاولة غرفة الطعام. ومن المفيد أن أتمكن من الطباعة لاسلكيًا من أي مكان أجلس فيه".
تعمل إيستيل مديرة تسويق، وتستضيف بانتظام ندوات عبر الإنترنت، ودائمًا ما تطبع نص مقدمتها. "لدي شاشتان في المكتب ولدي شاشة واحدة فقط في المنزل، لذا أطبع النص الذي سأقرأه في بداية كل ندوة عبر الإنترنت. في ظل وجود أربعة أشخاص في المنزل، من المفيد جدًا أن تكون لدينا طابعة لاسلكية بحيث يمكننا الطباعة من أي غرفة. أحب أيضًا أن أتمكن من الطباعة مباشرة من هاتفي إذا أردتُ ذلك".
يعمل سايمون مصمم رسومات، ولا يتخيل حياته من دون طابعة لاسلكية. ويشرح قائلاً: "كقاعدة، أطبع ملخص المشروع لقراءته ولا سيما إذا كان معقدًا، وعادةً ما أستخدم قلم تمييز. وعندما أعالج تصميم طباعة، أطبع دائمًا المشروع لتحريره ورؤيته في نطاق واسع، وهذه خطوة مهمة لأنه من السهل فقدان الإحساس بالحجم، وبالتحديد إذا كنت تعمل على شاشة كبيرة".
ليس المحترفون فحسب هم المستفيدين من وجود طابعة لاسلكية في المنزل. ويدعم تطبيق PIXMA Cloud Link أيضًا Google Classroom، وهذا ما يعني أنه مفيد لطلاب المدارس والجامعات. تم تصميم Google Classroom للمساعدة في التواصل بين المعلمين والطلاب. ويعني استخدام تطبيق PIXMA Cloud Link مع Google Classroom أنه يمكن للطلاب طباعة قوائم صفوفهم وطباعة الواجبات مباشرةً من شاشة الطابعة أو من جهازهم الذكي عبر تطبيق Canon PRINT. ومن الفوائد الإضافية التي تعود على المعلمين أنه يمكنهم طباعة قوائم المشاركين بسهولة لعرض أعضاء صف محدد.
يقول جايمي، طالب يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا: "عادة ما أطبع واجباتي لأن ذلك يساعدني في تذكر النقاط الأساسية التي أحتاج إلى التركيز عليها، وأطبع مقالاتي دائمًا بعد الانتهاء من كتابتها. بعد ذلك آخذ استراحة، ربما ألعب بالكرة أو أقوم بشيء آخر لبعض الوقت، قبل الجلوس لقراءة مقالتي بدقة. وأستخدم قلمًا أحمر لوضع علامة على أي خطأ حتى أتمكن من تصحيحه قبل تحميل كل شيء للمعلّم. تشكل قراءة الأوراق مطبوعة خطوة مهمة بالنسبة إليّ، إذ ألاحظ كل الأشياء التي لا أراها على الشاشة، لذا تساعدني في الحصول على درجات أفضل ويبقى والدايَ فخورين بي!"